ابرز خمس تكنيكات تساعدك على الإنتاجية

"ركز على أن تكون منتجًا بدلًا من أن تكون مشغولًا" تيم فيريس

هل تعلم أن هناك آلاف المقالات التي تتحدث عن أهمية أن تكون شخصًا أكثر إنتاجية وأن الأمر لا يتوقف على كونك مشغولًا كما ذكر تيم فيريس في مقولته الشهيرة. تثبت هذه المقولة أن الجميع يمكن أن يكون ممتلئًا بالأعمال والمهام، ولكن الإنتاجية هي أكثر أهمية من الخطط والمشاريع المتراكمة والجداول المزدحمة.

سنناقش اليوم الطرق الخمسة الأكثر فعالية لزيادة مستوى الإنتاجية:

1- تطبيقات تنظيم الوقت و الإنتاجية

دعونا نتفق أن تطبيقات الهاتف في السنوات الأخيرة أصبحت تأخذ حيزًا كبيرًا من يومنا ولذلك طورت الشركات المهتمة بتحسين جودة عملنا العديد من التطبيقات التي تساهم في زيادة الإنتاجية . على سبيل المثال تطبيق: (Forest) والذي يساعدك على تسليط الضوء على عملك وذلك بواسطة حظر الوصول إلى تطبيقات الهاتف الأخرى كتطبيقات التواصل الاجتماعي.

2- حظر الوقت (Time block)

قرر مبتكر تقنية حظر الوقت جذب انتباهك بتسمية تقنيته بهذا الإسم حيث تعد تقنية حظر الوقت تقنية إنتاجية قوية تركز على تخصيص فترات زمنية محددة للمهام اليومية. تساعد هذه التقنية على التمسك بتركيزك في المهام دون القلق او التفكير بمهام أخرى مما يؤدي الى زيادة معدل إنتاجيتك. ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية أثبتت نجاحها على تحسين العلاقات الاجتماعية أيضًا! كما لو أنك ضربت عصفورين بحجر.

3- تقنية بومودورو (Pomodoro technique)

تمتاز هذه التقنية بكونها الأكثر شيوعًا! ويعود ذلك لنتائجها الفعالة في زيادة الإنتاجية. تعطي هذه التقنية فائدة كبيرة دون الشعور بالملل والإرهاق. تقوم هذه التقنية بالتركيز على تخصيص أوقات إستراحة بشكل دوري بعد كل فترة محددة من العمل. على سبيل المثال عندما تضبط مؤقتك على 25 دقيقة عمل ستكون هناك 5 دقائق بانتظارك لترتاح وعندما تكمل أربعة جولات ستكون هناك 15-30 دقيقة بانتظارك! مما يؤدي إلى زيادة تحفيزك لإنجاز المهام قبل إنتهاء الوقت.

4- مصفوفة إيزنهاور (Eisenhower matrix)

والمعروفة أيضًا باسم (المصفوفة العاجلة) وتعرف بكونها أداة قوية ومختلفة لزيادة الإنتاجية وذلك عن طريق تحديد أولويات المهام, عبارة عن شبكة بسيطة 2 × 2 تصنف المهام على محورين: الإلحاح والأهمية. وهذا يخلق أربعة أرباع:

^{الربع الأول: هام وعاجل}

هذه هي المهام التي يجب التعامل معها على الفور. وهي غالبًا ما تكون أزمات أو مشكلات، مثل المواعيد النهائية أو القضايا الملحة التي يجب معالجتها على الفور.

^{الربع الثاني: مهم ولكنه غير عاجل}

المهام في هذه الفئة هي تلك التي تساهم في تحقيق الأهداف طويلة المدى والنمو الشخصي. قد لا يكون لها موعد نهائي فوري، لكنها ضرورية لتحقيق النجاح المستدام.

^{الربع الثالث: غير مهم ولكنه عاجل}

هذه هي المهام التي تتطلب اهتمامك الآن، ولكنها لا تساهم بالضرورة في تحقيق أهدافك أو نجاحك على المدى الطويل. يمكن أن تكون مقاطعات أو عوامل تشتيت انتباه يجب تفويضها بشكل مثالي إن أمكن.

^{الربع الرابع: غير مهم وغير عاجل}

هذه هي المهام التي تقدم القليل من القيمة أو لا قيمة لها. غالبًا ما تكون مضيعة للوقت ويجب التخلص منها قدر الإمكان.

SMART goals -5

تجمع هذه الكلمة (SMART) أو ذكاء أربعة مفاهيم رئيسية تساعدك على تحديد أفكارك بصورة دقيقة حيث إن:

في الختام تذكر أنك رائع! وأن تركيزك على تطوير إنتاجيتك وتحسينها سيجعلك أكثر روعةً. إن لم تجد ما يجعلك شخصًا منتجًا في مقالتنا لا تقلق وتذكر أن هنالك المزيد من الاستراتيجيات التي تساهم في تحسين جودة عملك! نتمنى لك وقتًا حافلًا بالإنتاجية.